مقابلة لمجلة بزنس لاندسكيب


طارق حسين

المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الرفيل


طارق حسين هو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الرفيل، وهي شركة تقوم بإنتاج وتجهيز مجموعة واسعة من الخضروات الجاهزة للأكل. أدى اهتمام السيد طارق بريادة الأعمال إلى القيام بمشاريعٍ عِدَّة، كان آخرها شركة الرفيل. حدثنَّا السيد طارق عن بداية تأسيس شركته، ونموذج أعمالها، وقنوات البيع المتنوعة، وقضية الاهتمام الاجتماعي بشكلٍ أساسي. كما سلطَّ الضوء على التزام الرفيل بتنشيط الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل للنساء والشباب. وتطرق أيضاً إلى التحديات التي واجهوها، بما في ذلك الحصول على التمويل، ونقص حلول التكنولوجيا، وتأثير تغير المناخ، لافتاً النظر إلى جهودهم في التصدي لهذه التحديات. وختم حديثه بالإشارة إلى خططه المستقبلية لتوسيع منتجاتهم وتصدير المنتجات العراقية في المستقبل.


نودّ أن نبدأ بمقدمةٍ موجزة عنك.


اسمي طارق حسين، وعمري 32 عاماً. حاصل على درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي. انصب اهتمامي بالعمل الحر وريادة الأعمال بدلاً عن الوظائف التقليدية. قمتُ بالعديد من المشاريع، بما في ذلك مزارع الأسماك، وأحدث تلك المشاريع هي شركة الرفيل. علاوةً على هذ، أنا مهتم بالعزف على الجيتار وتقديم دروس موسيقية مجانية للشباب في بعض مناطق بغداد لتحسين فرصهم وجلب التغيير الإيجابي.


كيف بدأت شركة الرفيل؟ ومالذي ألهمك لتأسيسها؟ 


بدأت فكرة الرفيل أثناء جائحة كورونا عندما تم فرض حظر التجول وتقييد حركة الناس. في يوم من الأيام، كُنَّا بحاجة إلى خضروات ورقية صحية. ولكن كان لدينا تحفظات حيال شراء أي منها، خاصةً مع انتشار الفطر الأسود. لم نتمكن من شراء أي شيء وعُدنَّا خاليّ الوفاض. تتوفر هذه المنتجات عادةً خلال جزءٍ من النهار فقط، ويكونُ عادةً ما بعد الظهر. وذلك لأن الخضروات الورقية، بطبيعتها تذبل بسرعة ولا يعود لها حاجة بعد ذلك. وجاءت فكرة عمل الرفيل بحلٍ لاحتياج السوق.


هل يمكنك أن تخبرنا المزيد عن نموذج عمل الرفيل؟


يحصل الرفيل على الخضروات الورقية مباشرةً من المزارعين الذين يزرعون منتجاتهم وفقاً لمعاييرنا، مثل وجود مزارع محمية جيداً ومنتجات خالية من المبيدات الحشرية. يتم توصيل الخضروات مباشرةً إلى مراكزنا. يوجد لدينا العديد من الموردين. بدءاً من المزارع الموجودة في بغداد، ومع توسع عملياتنا وزيادة الطلب، قمنا بتوسيع دائرة موردينا لتشمل الكوت، والنجف، وكربلاء، وأربيل.


تمر الشحنات بعدةِ مراحل بعد استلامها من موردينا، المرحلة الأولى هي الفرز الأولي للتخلص من المنتجات التالفة نتيجة النقل. ثم نقوم بفرز الأوراق يدوياً والتخلص من الشوائب. تحدثُ عملية الفرز في بيئة باردة مُغلقة للحفاظ على نضارة الأوراق. تأتي بعد ذلك مرحلة الغسيل، حيثُ يتم غسل الخضروات في خزاناتٍ مختلفة وفقاً للترتيب الآتي: مياه باردة، مياه مملحة، مياه نظيفة، مياه تعالج بالأوزون، ومرةً أخرى بمياه مملحة. ثم يتم استخدام أشعة فوق بنفسجية (UV) لقتل أي بكتيريا متبقية، وأخيراً، يتم غسل الخضروات في مياه باردة بدرجة حرارة صفر مئوية. تضمن هذه الخطوات الحصول على أوراقٍ نضرةٍ، ونظيفةٍ، خاليةٍ من البكتيريا. في مرحلة التجفيف، نستخدم مروحة. أما المرحلة النهائية فهي مرحلة التعبئة، حيث ننشر الأوراق على طاولات من الفولاذ المقاوم للصدأ، ونقوم بتعبئتها، ونحتفظ بها في مستودعات مبردة، ثم نقوم بتوزيعها على الأسواق والمطاعم والمخازن للتجارة السريعة.


هل تتعاملون فقط مع المزارعين والموردين المحليين، أم تقومون بالاستيراد أحياناً؟


غالبية منتجاتنا تُزرع في مزارع عراقية محلية، باستثناء بعض الخضراوات مثل الزعتر وغيرها من الخضروات التي تحتاج إلى بيئة باردة للنمو. ومع ذلك، بدأت زراعة الزعتر في أربيل في بيئة تحت رقابة مشديدة. بالإضافة إلى ذلك، الريحان الهولندي والزعتر واكليل الجبل هي عناصرٌ أخرى قمنا بتجربتها وبدأنا في زراعتها لتجنب استيرادها. نحن نسعى لخلق الظروف المناسبة للزراعة لتمكيننا من توفير الخضروات الورقية محلياً.


لديكم العديد من قنوات البيع، بما في ذلك التوصيل الداخلي، والتجارة السريعة، وتواجدكم في الاسواق. هل يمكنك أن تخبرنا عن القيمة المضافة لكل منها؟


بالطبع، إن هذا التنوع ضروري لخدمة فئات مختلفة من العملاء. عملاؤنا ينقسمون إلى نوعين. النوع الأول لا وقت لديه ويفضّل التسوق عبر الإنترنت والتطبيقات، بينما يفضل النوع الآخر التسوق شخصياً من الأسواق. لذا، نستخدم قنوات مبيعات مختلفة للوصول إلى عملائنا.


خلال دراستنا للسوق، لاحظنا مشاكل في موضوع النظافة والتخزين في أسواق الجملة للمزارعين. تقع أسواق الجملة للأسماك بجوار هذه الأسواق. وللحفاظ على نضارة الخضراوات الورقية، تُستخدم نفس المياه القذرة والملوثة من أسواق الجملة للأسماك في أسواق الجملة للمزارعين، بالإضافة إلى انتشار الجرذان والقوارض الأخرى التي تتحرك بحرية داخل وخارج الصناديق التي تفتقر إلى شروط التخزين الجيدة. الخضروات الورقية التي يشتريها الناس من الأسواق المحلية تأتي من أسواق الجملة هذه.


لقد قمنا بتغيير نظام أسواق الجملة للخضروات الورقية هذه، وأصبحت منتجاتنا متوفرة هناك. القيمة المضافة هي أن الناس الآن يبحثون عن منتجاتنا حتى في أسواق الجملة هذه لأن الرفيل يهدف إلى تغيير السلوك الاجتماعي بدلاً من الربح. نحن نهدف إلى إحداث تغيير إيجابي حقيقي عبر المجتمع.


علاوةً على ذلك، نقدم منتجاتنا للعديد من المطاعم حيث بدأت المطاعم في التعامل معنا لضمان تقديم مكونات طازجة وآمنة لزبائنهم. كما نتلقى العديد من الطلبات من عملائنا لتوفير منتجاتنا لمطاعمهم المفضلة. تنوع قنوات البيع زاد أيضاً من عدد العمال وخلق المزيد من فرص العمل. بدأنا بعشرة عمال ولدينا الآن ما يصل إلى 100 عامل.


هل يمكننا معرفة المزيد عن عملية التوظيف والتعيين في الرفيل؟


يركز الرفيل على خلق فرصِ عملٍ للفئات المهمشة من ذوي الدخل المنخفض، مثل النساء الأرامل والأيتام. تصل نسبة النساء إلى 80٪ من موظفينا. تقدم شركة الرفيل لهن الأدوات والتدريبات لتحسين وتطوير مهاراتهن ولكي يحققن دخلاً مستداماً. تتنوع وظائف النساء في الرفيل بين الأدوار الإدارية وإدخال البيانات وغيرها من الوظائف.


في شركة الرفيل، نولي اهتماماً بإصلاح الأحداث القاصرين. فالأحداث الذين تم حبسهم لا يمكنهم العثور على وظائف بسبب سجلاتهم. تواجه هذه الفئة عادةً تحدياتٍ كبيرة في دخول سوق العمل. يميل هذا القطاع من المجتمع إلى محاولةِ إخفاء الماضي أو الكذب بشأنه في سبيل الحصول على فرصِ عمل. وإلا فمن الممكن أن يعودوا إلى مزاولة الأنشطة غير القانونية على مضض. لذلك، قررت مجلس إدارة الرفيل التعاون مع مسؤولي الأمن ودائرة إصلاح العراق لجذب هذا القطاع من المجتمع وتقديم فرص عمل لهم. إنها مبادرة لإصلاح الأحداث القاصرين تهدف إلى إعادة تأهيل الشباب وإعادة اندماجهم اجتماعياً. في الرفيل، قمنا بإجراء فحص السوابق مع الجهات الحكومية والمسؤولين الأمنيين لحوالي 10 مرشحين كانوا محبوسين سابقاً. نحتفظ بهم تحت المراقبة ونقدم لهم توصيات لوظائف مستقبلية استناداً إلى سلوكهم. هذه إحدى القيم الأساسية لشركتنا.فيما يتعلق بالتدريب، نعتمد على موظفين متخصصين ملتزمين بأعمالنا ومسؤولين عن تدريب واستقبال الموظفين الجدد.


معظم المستهلكين العراقيين يعتمدون بشكلٍ رئيسي على اختيار الفواكه والخضروات يدوياً عند الذهاب إلى محلات البقالة. كيف تمكنتم من اختراق السوق؟ وكيف رأيتم تحول سلوك العملاء نحو المنتجات المعبأة؟

يعود هذا بشكلٍ كبير إلى مهارات التفاوض الممتازة لدينا. قبل الرفيل، بدأنا بعينة منتج معبأة في أكياس بلاستيكية يسمى "سيزر". قمنا بتوزيع هذا المنتج مجاناً في السوبرماركت. أثناء التفاوض لعرض عينات منتجاتنا مع مديري السوبرماركت، كان الناس يشترون منتجاتنا. وطبقنَّا هذه الاستراتيجية خلال الأوقات الأكثر ازدحاماً في السوق. مع زيادة عدد الأسواق التي تعاملنا معها، قمنا بتطوير منتجنا وأسسنا اسم الشركة. مع نمو الأعمال، بدأنا بإرسال ممثلين متخصصين إلى السوبرماركت بينما تولى فريق الإدارة العامة التعامل مع الشركات الكبيرة والمطاعم.

بدأ العديد من الأشخاص بالاعتماد على منتجاتنا، إذ توفر منتجاتنا خضروات نظيفة وطازجة وجاهزة للطهي للناس، مما يوفر الكثير من الوقت والجهد.

كما أننا نستهدِف المناطق عالية الكثافة السكانية والتي تمتلك قوة شرائية عالية، ولكن هذا السوق يحتاج إلى وقت وتقدم تدريجي لتغيير عقليته لقبول المنتجات المعبأة. إن التحول نحو المنتجات المعبأة جلي. ففي بغداد، على سبيل المثال، تعود إلينا 40 عبوة من أصل 1000 عبوة نقدمها للسوق، (نسبة إرجاع تبلغ حوالي 4٪). هناك تحول يحدث في السوق العراقية نحو الخضروات المعبأة، سواء في بغداد أو المحافظات الأخرى. وتواصلت معنا العديد من المحافظات في العراق لإقامة عمليات في مناطقهم الخاصة. إلا أن أماكن تواجدنا حصري في بغداد في الوقت الحالي وبدأنا مؤخراً في العمل في كربلاء، ولكن نخطط للتوسع إلى المحافظات الأخرى قريباً.

ما هي التحديات الرئيسية التي تواجهها الرفيل؟ وكيف تتغلب عليها؟


معظم التحديات التي نواجهها هي تحديات خارجية. في العراق، تتطلب الزراعة، خاصة المساحات الشاسعة، الكثير من التمويل والسلطة التنفيذية الحكومية من أجل إمكانية إنشاء مزارع واسعة ومحمية جيداً. علاوةً على هذا، فإن التبريد هو جزء أساسي من عملياتنا، والذي يتطلب كميات كبيرة من الطاقة. انقطاع التيار الكهربائي المتكرر يؤثر سلباً علينا. وشراء مولدات الكهرباء الخاصة يمكن أن يكون مكلفاً للغاية، حيث يمكن أن يصل سعرها إلى 250,000 دولار. بدلاً من ذلك، يمكننا استثمار هذا المبلغ في العمليات لزيادة الإنتاج والحصول على حصة أكبر في السوق. كما أن نقصُ التكنولوجيا هو تحدي آخر. يعاني السوق العراقي من نقص الحلول التكنولوجية التي نحتاجها في عملياتنا، والحلول المتاحة حالياً يمكن أن تأتي بتكلفة عالية. لذلك، نضطر أحياناً لاستيرادها من الخارج.

كما أن قيود جواز السفر العراقي والتحديات المتعلقة بالسفر تقلل من فرص التعلم والتواصل في الخارج في بلدان مثل إيطاليا وهولندا وغيرها المعروفة بجودة المعدات والتعبئة.


للتغلب على هذه التحديات، نستفيد من تجاربنا الشخصية والمعرفة والتفاني، ونحاول بناء أو إصلاح معداتنا الخاصة لتقليل التكاليف. في مكتبي، أنا الآن في صدد بناء آلة عن طريق تجميع بعض الأجزاء المتاحة محلياً بدلاً من استيراد هذه الآلة، والتي يمكن أن تقلل التكلفة بنسبة 75٪ مقارنةً بالتكلفة الإجمالية لاستيرادها.


كيف يؤثر تغير المناخ على عملياتك؟ وكيف تحاول التخفيف من هذا التحدي؟


تؤثر تغيرات المناخ مباشرةً على أعمالنا نظراً لاعتمادنا على المنتجات الزراعية، وقطاع الزراعة يعاني من تأثير تغير المناخ الخطير، الذي يظهر في ارتفاع درجات الحرارة، وتقليل كمية الأمطار، وتزايد تصحر الأراضي. لذلك، نسعى لاتخاذ إجراءات في العديد من المبادرات للتخفيف من تأثير تغير المناخ. على سبيل المثال، نحن نقوم بطلب والتخطيط لتضمين حاويات صغيرة مصنوعة من قبل مشروع الذهب الأخضر(Green Gold) في منتجاتنا. هذه الحاويات تحتوي على بذور يمكن لعملائنا زراعتها في منازلهم، وحدائقهم، أو المساحات العامة. هذه المبادرة تهدف إلى دعم مكافحة تغير المناخ اجتماعياً وبيئياً.


علاوةً على ذلك، نجري الآن دراسةً حول التخفيف من تأثير تغير المناخ على الصحراء الغربية العراقية. إنها خطة مدروسة بعناية تتطلب تكلفة إنسانية هائلة، ونخطط لتقديمها إلى الحكومة للحصول على الدعم.


لدينا أيضاً خطة لإنقاذ نهر دجلة. إنها خطة أخرى نحتاج إلى أن تقوم بها السلطات العراقية. شرطنا الرئيسي هو أن نقوم نحن أو أي جهة أخرى موثوقة بتنفيذ هذه الخطة حصراً لضمان تنفيذ الخطة بشكل صحيح وفعال.


هل يمكنك اخبارنا عن رحلتك في برامج الدعم لريادة الأعمال؟ وما الذي اكتسبته من هذه الخبرة؟


لقد تقدمنا بطلبات للعديد من برامج الدعم، ولكن تعرضنا للرفض مرةً تلو الأخرى وذلك لأن العديد اعتبروا مشروعنا فاشلاً، مشيرين إلى تردد المجتمع العراقي إلى قبول مثل هذا التحول. ولكن لم ينل ذلك من عزيمتنا وكان لدينا إيمان بفكرة هذا المشروع وقدرته على تغيير السلوك الاجتماعي للمستهلكين العراقيين. فيما بعد، قمنا بالانضمام إلى برنامج أورانج كورنرز بغداد الذي تنفذه كابيتا. واكتسبنا العديد من المهارات خلال ستةِ أشهر من التدريب خاصة في مجال الإدارة والمحاسبة والتسويق. كما تلقينا منحة من صندوق أورانج كورنرز للإبداع وريادة الأعمال، واستخدمناها لشراء محطة إعادة تدوير المياه. هذه التكنولوجيا ساعدتنا في تقليل استهلاك المياه، نظراً لأن أعمالنا تتطلب كميات كبيرة من المياه للتشغيل.


ما هي خطط الرفيل المستقبلية؟

نقوم الآن بتوسيع خطوط إنتاجنا وإضافة المزيد من التنوع. سنبدأ قريباً خط إنتاج لأنواع مهددة من الأسماك الأصلية. هناك العديد من أنواع الأسماك، مثل البز والبني والقطان والشبوط، التي شهدت اقتراب انقراضها في نهر دجلة بسبب الصيد المفرط والتلوث. تتوفر هذه الأنواع بشكلٍ رئيسي في إقليم كردستان، خاصةً في بحيرة دربنديخان. ستكون أسماكنا مقطعةً بشكلٍ جيد، ومعبأةً بعناية، وجاهزةً للطهي.


منتج آخر نعتزم تضمينه هو الحليب الطازج. سننتج حليباً طازجاً بدون ماء أو نشاء أو إضافات. العملية بسيطة: الحلب والبسترة والتخزين. يمكن استخدام هذا الحليب لصنع منتجات الألبان المنزلية. علاوةً على ذلك، سنقوم بالاستفادة من الخضروات غير المرغوب فيها من عملية الفرز، حوالي 2 إلى 3 طن يومياً، لإطعام أبقارنا على المزرعة حصرياً لإنتاج الحليب بدلاً من إنتاج اللحم. تطلعاتنا المستقبلية تتمثل في تصدير منتجاتنا المحلية العراقية إلى دول أخرى حيث نعمل بجهد على بناء علاقاتٍ لبدء تصدير منتجاتنا.


More Arabic Articles

استثمر في كوردستان: نظرة عامة على القطاعات ذات الأولوية

إقليم كوردستان العراق هو إقليمٌ يتمتع بالحكم الذاتي يقع في الجزء الشمالي من العراق، وله موقع استراتيجي مهمٌ عند التقاء أوروبا وآسيا... read more

تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إقليم كوردستان: نظرة عامة على المهارات الرقمية والقطاعات وفرص الاستثمار

يقع إقليم كوردستان في شمال العراق ويضم أربع محافظات هي دهوك، والسليمانية، وحلبجة، وأربيل، والأخيرة هي عاصمته. تمتد هذه المحافظات مجتمعة على... read more

تحول التعليم الجامعي في كوردستان العراق: اجتياز العقبات وتبني التغيير الإيجابي

واجه التعليم في إقليم كوردستان العراق العديد من التحديات في الماضي، لكنه أيضاً شهد تحولاً مطرداً في السنوات الأخيرة. لقد أدرك الإقليم... read more

أدوار جامعية رائدة: الجامعة الأمريكية في السليمانية تقود المشاركة الجامعية في تطور ريادة الأعمال في العراق

في عصر التقدم التكنولوجي السريع والتواصل العالمي، عادة ما يتردد على أسماعنا مصطلح "ريادة الأعمال" في قاعات التجارة والأعمال، هذه الكلمة الرنّانة،... read more

تشكيل الغد: إعداد الشباب العراقي لسوق العمل

"الأمة التي لا تفكر بالشباب هي أُمةٌ تخطط للانتحار." لا شك بأن الشباب هم قادة المستقبل، وإنَّ عدم إشراكهم واحترام دورهم في... read more

مجموعة جيهان: نسج تراث من الابتكار في مُختَلَف القطاعات

تُعدُّ مجموعة جيهان من شركات التصنيع الرائدة في إقليم كوردستان العراق، وقد نَمَت على مدى العقود المنصرمة منذ بداياتها الأولى في صناعة... read more

Posted in on Wednesday, 15th November, 2023